قالت السلطات الصهيونية إن سائحا أمريكيا قتل وأصيب تسعة أشخاص آخرين على الأقل طعنا بسكين فلسطيني في منطقة ميناء يافا بتل أبيب الثلاثاء بينما كان جو بايدن نائب الرئيس الأمريكي في اجتماع على بعد بضعة كيلومترات.
وقع الهجوم على ممر قرب شاطئ يرتاده السياح.
وقالت خدمة ماجن دافيد أدوم للإسعاف إن أربعة من المصابين في حالة خطيرة.
وقال رون هولداي رئيس بلدية تل أبيب لراديو الجيش "إرهابي.. مقيم غير قانوني جاء من مكان ما في الأراضي الفلسطينية.. أتى إلى هنا في يافا وشرع في الركض .. على الممر وطعن الناس في طريقه دون تمييز"، مضيفًا أن ضابط شرطة لحق بالمهاجم في نهاية الأمر وقتله بالرصاص.
وأدانت وزارة الخارجية الأمريكية بشدة الهجوم وقالت إن الأمريكي القتيل يدعى تيلور ألن فورس.
وقالت الوزارة في بيان "كما قلنا مرات عديدة لا يوجد أي مبرر على الإطلاق للإرهاب. سنواصل تشجيع جميع الأطراف على اتخاذ خطوات إيجابية للحد من التوتر وإعادة الهدوء."
ووصل بايدن إلى الأراضي المحتلة مساء الثلاثاء في زيارة مدتها يومان وكان في اجتماع مع الرئيس الإسرائيلي السابق شمعون بيريس في يافا وقت وقوع الهجوم تقريبا.
ونفذ فلسطينيون ثلاثة هجمات أخرى يوم الثلاثاء.
ففي القدس فتح فلسطيني النار على الشرطة الصهيونية في شارع مزدحم فأصاب ضابطين بجروح خطيرة قبل قتله بالرصاص. وجرى أيضا إطلاق النار على فلسطينية (50 عاما) وقتلها بعدما حاولت طعن ضباط شرطة تابعين للاحتلال.
وفي ضاحية بتاح تكفا في تل أبيب دخل فلسطيني متجرا وطعن صهيونيًا، وتغلب الرجل المصاب وصاحب المتجر معا على المهاجم وقاتلاه بنفس السكين، وقال متحدث باسم الشرطة إن المهاجم توفي متأثرا بجروحه.
وقتل منذ أكتوبر 28 صهيونيا وأمريكيان في هجمات فلسطينية بالطعن وإطلاق النار والدهس بسيارات.
وقتلت القوات الصهيونية 177 فلسطينيا على الأقل تقول سلطة الاحتلال إن 119 منهم مهاجمون بينما قتل أغلب الباقين بالرصاص في احتجاجات عنيفة.