سلوفينيا وصربيا تقرران منع عبور اللاجئين عبر أراضيهما

  • 69
أرشيفية

أعلنت الحكومة السلوفينية أنها سترفض السماح بمرور المهاجرين عبر أراضيها ابتداء من منتصف ليل أمس الثلاثاء باستثناء "الحالات الإنسانية".

وأضاف بيان صادر عن وزارة الداخلية فى سلوفينيا أنه لن يسمح سوى بدخول "الأجانب الذين تنطبق عليهم شروط دخول البلاد" والأشخاص الراغبين في طلب اللجوء والمهاجرين الذين يتم اختيارهم "كل حالة على حدة لأسباب إنسانية وطبقا لقوانين منطقة شينغن"، حسب ما نقلته وسائل إعلام غربية.

وقالت سلوفينيا، البلد الصغير، إن إعادة النظام إلى منطقة شينغن يعني أن "الهجرة لم تعد ممكنة على طول طريق البلقان كما كان الوضع سابقا".

من جانبها أعلنت وزارة الداخلية الصربية أن طريق البلقان "مغلق من الناحية الفعلية" أمام اللاجئين بعد قرار سلوفينيا.

ونقلت وسائل الإعلام الصربية بيانا لوزارة الداخلية أن صربيا ستحذو حذو كل من سلوفينيا وكرواتيا وستعتمد نفس الإجراء الجديد على حدودها مع مقدونيا وبلغاريا. وأضافت "أخذا بالاعتبار للنظام الجديد الذي تطبقه دولة عضو في الاتحاد الأوروبي، فإن صربيا ستوائم جميع إجراءاتها مع الاتحاد الأوروبي وتطبقها على حدودها الجنوبية والشرقية مع مقدونيا وبلغاريا على التوالي".

وعمدت السلطات البلغارية إلى تعزيز الأمن على حدودها نهاية الأسبوع من خلال المروحيات ونشر الجنود تخوفا من أن تصبح طريقا بديلا إلى أوروبا في رسالة موجهة الى الراغبين في طلب اللجوء.

وخلال تمارين مشتركة لقوات الأمن السبت على الحدود البلغارية اليونانية، أعلن رئيس الوزراء بويكو بوريسوف نشر400 عسكري إضافي في هذه المنطقة التي تبعد اقل من ساعتين عن الحدود اليونانية المقدونية حيث يتكدس آلاف العراقيين والسوريين منذ نحو عشرة أيام.