• الرئيسية
  • الأخبار
  • شيخ الأزهر: دعوات الشيعة تؤدي لسفك الدماء.. وعائشة هي أم المؤمنين رغم أنوفهم

شيخ الأزهر: دعوات الشيعة تؤدي لسفك الدماء.. وعائشة هي أم المؤمنين رغم أنوفهم

  • 117
فضيلة الدكتور / أحمد الطيب .. شيخ الجامع الأزهر

افتتح الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، مبنى كلية الدراسات العليا بجامعة "دار السلام كونتور" في حضور رئيس الجامعة ووزير الشئون الدينية الإندونيسي وعدد من المسئولين الإندونيسيين.

وعقب مراسم الافتتاح توجه شيخ الأزهر إلى مسجد الجامعة الذي اكتظ بالمصلين الذين أدوا صلاة العصر خلف الطيب، ثم ألقى كلمة عقب الصلاة لطلاب الجامعة ركز فيه على أن الإسلام باعتباره خاتمة الرسالات الإلهية اهتم بالمعرفة والعلم.

وتابع جاءت الآية الأولى من القرآن الكريم تدعو نبي الأمة إلى القراءة، مضيفًا: "أول واجب على المكلف هو معرفة الله وأن قيمة العقل والمعرفة في الإسلام قيمة عظمى وأساسية وليس أدل على ذلك من كثرة مفردات لفظ العلم في القرآن الكريم".

وأضاف أن البعض كان ينتظر من شيخ الأزهر في هذه الزيارة أن يؤيد البعض دون البعض الآخر، ومن يعتقد هذا فهو واهم ولن يقع الأزهر في مثل هذا، لأن الأزهر الشريف هو قلعة المسلمين جميعًا والحصن الحصين لعقائد أهل السنة والجماعة، فلا يمكن للأزهر أن يفرط في عقائد الأمة وثوابتها ولا أن يمالئ في دين الله، ولهذا بقى الأزهر شامخًا على مر العصور.

وكان الطيب أشد وضوحًا في رسالته للمسلمين في جنوب شرق آسيا عندما قال إن هناك فرقًا لا تكف عن سب صحابة رسول الله وسب أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، التي هي أم المؤمنين رغم أنوفهم، وهذا السب الذي يعبر عن ثقافة كريهة من الحقد والكراهية هو مستهجن ومرفوض عندنا -بحسب تصريحه- ونحن لا نكف عن المطالبة بوقف قنوات الفتنة التي تبث هذا السباب طوال الوقت، ولا شك أن هذا الإفك ضلال مبين وفتنة بين المسلمين.

وأضاف شيخ الأزهر: "ومن هنا في جاواة الشرقية أقصى جنوب شرق آسيا أعلنها صريحة بأننا نرفض وندين بشدة حركات التشييع في بلاد أهل السنة والجماعة ونحذر من التمادي في نشر هذه الدعوات المريبة التي تؤدي إلى الاحتراب وإسالة دماء المسلمين، وهذا من أكبر العوائق التي تعيق التفاهم". بحسب بوابة الأهرام.

كما أعلنها صريحة بأن الأزهر يرفض التدخل في شئون الدول الداخلية بحجة نصرة هذه الطائفة أو تلك فلابد من احترام الشئون الداخلية لكل الدول العربية والإسلامية، ويتضاعف هذا الرفض عندما يكون التدخل بإيجاد بؤر طائفية تؤجج الصراع المذهبي وتمزق النسيج الوطني الواحد، موضحًا أن الأزهر الشريف سيقف فكريًا وعلميًا بالمرصاد لكل من يحاول العبث بعقائد أهل السنة.