الإندبندنت: أمريكا وروسيا تسيطران على 58% من سوق السلاح العالمية

  • 84
أرشيفية

أشارت بيانات جديدة نشرها معهد بحوث السلام الدولي "ستوكهولم" والتي نُشرت في صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، إلى أنّ الولايات المتحدة الأمريكية هي الدولة المصدّرة لأكبر كمية من السلاح بين عامي 2011-2015.

وشكلت الأسلحة الأمريكية 33% من صفقات السلاح الدولية، وفي المركز الثاني تقع روسيا، والتي أجرت 25% من صفقات السلاح العالمية في هذه السنوات ووصلت إلى المركز الثالث بفارق كبير الصين، مع 5.9% من الصفقات، وتليها فرنسا (5.6%)، ألمانيا (4.7%)، وبريطانيا (4.5%).

والزبائن الرئيسيون لسوق السلاح الأمريكي هم من الشرق الأوسط "السعودية، الإمارات العربية المتحدة، وتركيا" وهي الدول الزبائن الثلاث الأكبر المستهلكة للسلاح الأمريكي، وهي تقف معًا خلف صفقات شراء أسلحة بنسبة 25% من الصفقات التي تمت مع الولايات المتحدة.

وفي المقابل، فالدول الزبائن الأكبر لدى روسيا هي الهند (39%)، الصين (11%)، وفيتنام (11%).

ويظهر من البيانات أنّ دول الخليج تتصدر قائمة المشترين في هذه الصفقات. ومع ذلك فالهند هي قوى استيراد السلاح الأكبر في العالم، مع 14% من مجمل صفقات السلاح في السنوات الأربع الماضية ولكن تليها السعودية التي اشترت 7% من مجمل صفقات السلاح في هذه السنوات، وبعدها الصين (4.7%)، والإمارات (4.6%).

وبشكل عام، ففي العامين 2011-2015 طرأ ارتفاع بنسبة 61% على صفقات السلاح في الشرق الأوسط. ومن بين هذه الصفقات، اشترت السعودية 27% منها، وأما الإمارات فاشترت 18% منها.

وقالت البيانات إنّ إسرائيل، من جهتها، ليست واحدة من الدول العشر الأولى المصدّرة ولا واحدة من الدول المستوردة العشر الكبرى في العالم بالمقابل، فهي واحدة من الدول المستوردة الكبرى للسلاح الألماني، والذي يتمثّل بـ 11% من صفقات السلاح مع ألمانيا.

ويُرجّح أنّ جزءًا كبيرا من هذه الأموال استُثمر في شراء الغواصات، وبالتباين، فإنّ إسرائيل هي أيضًا مصدّرة للسلاح، وهي مسؤولة عن 4.5% من صفقات الهند، والتي هي -كما ذكرنا- المستورد الأكبر في العالم.