مبادرة "الأزهر يجمعنا" في مرحلتها الخامسة تطالب الشباب بمواجهه الشائعات

  • 98
جانب من الندوة

عقدت الإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدني بوزارة الشباب والرياضة، بالتعاون مع مشيخة الأزهر الشريف ندوة علمية بعنوان "مواجهة الشائعات فكر-ماتصدقش كل اللي يتقال"، ضمن سلسلة لقاءات المرحلة الخامسة من مبادرة "الأزهر يجمعنا"، تحت عنوان "عشها صح -كن ايجابي"، بقاعة التدريب بمركز شباب الجزيرة، وتخللها لقاء مفتوح مع شباب وفتيات (القليوبية، بني سويف، القاهرة، الجيزة، والفيوم).

حضر الندوة كل من الدكتور حسن خليل، الباحث الشرعي بمشيخة الأزهر الشريف، علياء خطاب راصدة بمرصد الازهر الشريف باللغات الاجنبية قسم اللغة الالمانية، قدرية طلحة مدير عام التعليم المدني والقيادات الشبابية بوزارة الشباب.

أشاد الدكتور حسن خليل بدور وزارة الشباب والرياضة في إنجاح تلك المبادرة والتي سخرت كل طاقتها، معربا عن امتنانه بفريق عمل الوزارة تحت رئاسة المهندس خالد عبد العزيز والذي يبذل قصارى جهده للتواصل مع الشباب والتعرف على احتياجاتهم والعمل على تلبيتها.

أكد الباحث الشرعي بمشيخة الأزهر الشريف أن الشائعات تقترن دائما بالأخبار السيئة التي تضر بني البشر، مشيرا إلى وصف القرآن الكريم لمن يطلق الشائعات بالفاسق، موضحا الدور الخطير الذي يلعبه الإعلام في نشر تلك الشائعات.

فيما طالبت علياء خطاب خلال كلمتها، ضرورة تحري الدقة وإعمال العقل في كل ما نسمعه، موضحة ان إطلاق الشائعات يعتبر اداة من ادوات الحرب.

كما تطرقت إلي تعريف مفهوم الشائعة من الناحية العلمية، وخطورة إطلاق الشائعات على المجتمعات، والغرض من تلك الشائعات وتوقيتات إطلاقها.

جدير بالذكر أن مبادرة " الأزهر يجمعنا "تهدف إلى تأصيل القيم الإيجابية والأخلاق السمحة لدى النشء والشباب وفقا لما نادت به الأديان السماوية، وترسيخ قيم الولاء والانتماء والتعايش السلمي بين أبناء الوطن جميعا، وتأصيل نموذج القدوة، ومواجهة الظواهر السلبية التي تواجه النشء والشباب، والدعوة لنبذ العنف والتطرف، ومواجهة الإرهاب والفكر التكفيري، تستهدف المبادرة فئة الطلائع من (10– 18) سنة، وفئة الشباب (18– 35) سنة من (مشرفي الأنشطة، أعضاء مراكز الشباب، أبناء المنطقة المحيطة بالمركز، طلاب المدارس والمعاهد الأزهرية والجامعات، هيئات التدريس، وأعضــاء البرلمان الشبابي والتعليم المدني بالنوادي الرياضية).