تشييع أول ضحايا المواجهات بين الأمن والمتظاهرين في تونس

  • 93
مظاهرات تونس

شيع مواطنون تونسيون بمحافظة جندوبة "شمال غرب" ، جثمان عنصر الأمن سفيان البوسليمي، الذي لقي مصرعه أمس الخميس جراء انقلاب السيّارة التي كانت تقلّه مع عدد من عناصر الأمن، أثناء تفريقهم لمتظاهرين في بلدة "فريانة" بمحافظة "القصرين" ، طبقا لما ذكرته وكالة أنباء الأناضول .

وقالت "عبير البوسليمي"، شقيقة عنصر الأمن المشيع ، إن شقيقها "مات شهيدًا، أثناء أداء واجبه المهني"، مضيفة أن المحتجين تسبّبوا بـ"مقتل" شقيقها وانهالوا عليه بالضرب بعد انقلاب سيارته، بدلًا من مساعدته"، على حد تعبيرها.

وأعلن بيان لوزارة الداخلية، ليلة أمس، وفاة "البوسليمي" (25 عامًا)، إثر مواجهات جرت في محافظة "القصرين"، دون أن تتحدث عن أسباب الوفاة.

وكانت مدينة القصرين، شهدت احتقانًا شديدًا منذ الأحد الماضي، إثر وفاة شاب متأثرًا بإصابات نتجت عن صعق كهربائي، بعد تسلقه لأحد أعمدة الإنارة احتجاجًا على عدم ورود اسمه في قائمة كشوف المعينين بالوظائف، متهمًا مسؤولين بالولاية بالتلاعب بالقائمة.