نفى المرشح الرئاسي الأسبق، أحمد شفيق، رئيس حزب الحركة الوطنية، التواصل مع بعض القيادات السياسية فى مصر لبحث عودته للقاهرة خلال الفترة الحالية.
وقال "شفيق" فى سلسلة تغريدات له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر " : "بعض المواقع نسبت كذبا الى مصادر مجهلة أنني تواصلت مع مسؤولين بمصر، وأنني تلقيت "ردا صادما"، يشترط ابتعادي عن العمل السياسي مقابلا لعودتي!".
وأضاف"ان هذا المخرف الذي اختلق هذا التخريف، لا يعلم من هو أحمد شفيق.. مكاني في مصر، وأعود – باذن الله - في الوقت الذي أراه مناسبا. لكني لا أقبل باستمرار منع السفر، والذي صدر في زمن الاخوان في قضية لم تعد منظورة".
واختتم المرشح الرئاسي الأسبق تغريداته بـ"أكرر دعوتي للجميع للتصدي لمثل هذه التصرفات غير الكريمة، من اختلاق الأكاذيب ونشر الإشاعات، والتي يراد بها الاثارة الصحفية بعيدا عن الحقيقة".
وكانت بعض المواقع الإخبارية، نشرت أخباراً عن محاولة الفريق أحمد شفيق، التواصل مع بعض القيادات السياسية فى مصر لبحث عودته للقاهرة خلال الفترة الحالية، إلا أن المفاجأة التى صدمت الفريق – حسبما وصفت المواقع - وأن النصيحة التى وجهت له كانت متمثلة فى ضرورة ابتعاده عن العمل السياسى و عليه التخلي عن تمسكه برئاسة حزب الحركة الوطنية حال عودته مرة أخرى للقاهرة.
