قيادي سلفي يحذر من تصدير الثورة الشيعية الإيرانية إلى الدول السنية

ندد المهندس أحمد الشحات، القيادي بالدعوة السلفية، بالمجازر الجماعية التي ترتكبها الميليشيات الشيعية في محافظة ديالى ذات الأغلبية السنية، مؤكدًا أن ميليشيات الحشد الشيعي تنفذ جرائم تطهير عرقي ممنهجة ضد أهل السنة بالعراق.

وقال "الشحات" في تصريحات خاصة لـ"الفتح"، أن الانتهاكات التي ترتكبها الميليشيات الشيعية ليست جديدة أو غريبة عليهم، فمتى تمكن الشيعة من أهل السنة!؛ ينفذون حملاتهم العرقية على أعلى مستوى"، مؤكدًا أن الرافضة يمثلون خطرًا شديدًا وداهم على أهل السنة، يتعدى خطر اليهود.

ولفت القيادي السلفي إلى أن الشيعة يرتكبون جرائمهم عن عقيدة؛ إذ أن دينهم المحرف ينص على إجازة اضطهاد وانتهاك حقوق أهل السنة والجماعة.

واستطرد، قائلًا: "متى توافرت السلطة للشيعة في أي مكان وزمان؛ يقومون بارتكاب أبشع الجرائم المختلفة بحق السنة وهو ما نراه في سوريا حاليًا والعراق، موضحًا أن الرافضة يخططون الآن لإسقاط الدول الإسلامية، وما يقومون به في العراق ولبنان وسوريا واليمن خير دليل على ذلك."

ولفت "الشحات" إلى أنهم يحلمون بتنفيذ أجندتهم المتمثلة في الهلال الفارسي المزعوم عن طريق إسقاط الدول السنية، مضيفا: "كافة الدول السنية أصبحت في مرمى الخطر الشيعى الآن، كما أن هناك طابور خامس موالي للشيعة يمهد لهذا التدخل السافر، ولابد من الانتباه لهذا الخطر".

وأوضح القيادي السلفي، أن مهمة الموالين للرافضة فى بلاد أهل السنة تكمن في تسهيل الغزو الإيراني للدول السنية وعلى رأسها مصر والسعودية.

وأشار عضو الدعوة السلفية إلى أن إيران ترصد إمكانات هائلة، بشتى الطرق والأساليب العلنية والخفية سواء فكرية أو إعلامية أو مادية في الأساس، لتصدير الثورة الإيرانية الشيعية إلى الدول السنية.