أمريكا تكشف عزمها إرسال قوات خاصة إلى سوريا والعراق لمواجهة "داعش"

  • 121
أرشيفية

أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما، عزم بلاده القضاء على تنظيم داعش الإرهابي، متعهدًا باستعادة الأراضي التي يسيطر عليها التنظيم في الشرق الأوسط وقتل قادته، قائلًا: "نحن نضربهم بقوة أشد من أي وقت مضى".

وجاءت تصريحاته في ثاني كلمة له في أعقاب الهجوم الذي وقع في سان برناردينو في الولايات المتحدة، والذي يعتقد أن منفذيه من أنصار تنظيم داعش، ما أثار شكوكا حول إستراتيجية أوباما ضد التنظيم.

وقال أوباما، في مبنى البنتاجون بعد لقاء عدد من كبار المستشارين في المجال العسكري والأمن القومي، "فيما نقوم بضرب قلب داعش، سنجعل من الأصعب عليه ضخ الإرهاب والدعاية إلى باقي العالم".

وبعد أن عدد أسماء ثمانية من قادة التنظيم قتلوا في عمليات التحالف، أطلق أوباما تحذيرا قويا، وقال "لا يمكن لقادة داعش أن يختبئوا"، وأكد "رسالتنا التالية بسيطة: ستكونون أنتم الهدف التالي".

وأكد أوباما أن القوات الأمريكية الخاصة موجودة الآن في سوريا، وتساعد الجماعات المحلية على الضغط على مدينة الرقة السورية، التي أعلنها تنظيم داعش عاصمة "الخلافة".

وقال إن القوات العراقية تتجه للسيطرة على الرمادي "ومحاصرة الفلوجة وقطع طرق إمدادات داعش إلى الموصل"، أما بالنسبة للغارات الجوية، فقال أوباما إن الولايات المتحدة وحلفاءها بدأوا في استهداف "البنية التحتية النفطية، وتدمير مئات الصهاريج وآبار ومصافي النفط".

وأضاف أن وزير الدفاع آشتون كارتر سوف يتجه، هذا الاثنين، إلى الشرق الأوسط "للعمل مع شركاء التحالف بهدف الحصول على مزيد من المساهمات العسكرية"، وأقر مع ذلك بأن "المعركة صعبة" مشيرا إلى أن الجهاديين يستعملون "رجالا ونساء وأطفالا عزلا كدروع بشرية".