• الرئيسية
  • الأخبار
  • وزارة التعليم الفني توقع اتفاق تسليم المشروع المصري الإماراتي للتدريب من أجل التشغيل

وزارة التعليم الفني توقع اتفاق تسليم المشروع المصري الإماراتي للتدريب من أجل التشغيل

  • 74
محمد يوسف

وقع الدكتور محمد يوسف وزير التعليم الفني والتدريب، اتفاق تنفيذي لتسليم المشروع المصري الإماراتي للتدريب من أجل التشغيل، مع الشيخ سلطان أحمد الجابر وزير الدولة الإماراتي ورئيس المكتب التنسيقي للمشاريع التنموية الإماراتية، بحضور المهندس خالد نجم وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

ووفقاً لبيان صادر عن وزارة التعليم الفني، اليوم الأربعاء، تم خلال المشروع تدريب وتأهيل 80 ألف شاب وفتاة من كافة محافظات مصر "27 محافظة" في مختلف القطاعات الصناعية والإنتاجية وتكنولوجيا الاتصالات، لرفع قابلية التشغيل لدى الشباب ودمجهم مباشرة في سوق العمل.

قدم الدكتور محمد يوسف الشكر للجانب الإماراتي على إنجاز المشروع المصري الإماراتي للتدريب، مشيرا إلى أن هذا المشروع يعد خطوة هامة إلى الأمام وانطلاقة في التعاون مع دولة الإمارات، مؤكد على عمق العلاقات المصرية الإماراتية .

كما قدم الشكر لمجلس التدريب الصناعي بقيادة المهندس محمود الشربيني، وكامل هيئته على الجهد المبذول الذي يقوم به في تنفيذ خطة التدريب.

وأشار وزير التعليم الفني إلى أن ما نشهده إنجازٌ عظيم نريد أن نبني فوقه ونتابعه متابعة جيدة حتى يكون مردوده مستمر ومستدام، لافتا إلى أن هناك قصص نجاح كثيرة أظهرها هذا المشروع.

وكشف يوسف عن اهتمام الوزارة ليس فقط بالتدريب التحويلي، وإنما أيضا بالتدريب الاحترافي، مشيرا إلى الرسالة الهامة التي يبرزها هذا المشروع وهي ريادة الأعمال، وتعميق ثقافة الاحتراف لدى الشعب المصري .

ومن جانبه قدم سلطان الجابر التهنئة للحكومة المصرية لتحقيق أهداف هذا البرنامج ، مقدما الشكر لكل الهيئات التي شاركت به، كما قدم التهنئة للخريجين والمتدربين في الــ 10 شهور الماضية لتحقيقهم أهداف المشروع وأهدافهم الشخصية أيضا، متمنيا لهم دوام التوفيق والنجاح .

وأشار سلطان إلى أن لديه قناعة بأنه لابد من الاستثمار في بناء القدرة البشرية، وأن الاستثمار الحقيقي دائما ما يكون في الإنسان، مشيرا إلى أن القدرة البشرية ساهمت بشكل كبير في تحقيق أهداف الإمارات المنشودة.

وأكد سلطان الجابر على أن حب مصر وشعب مصر وضمان سلامة وأمن مصر، كل هذا كان أبرز ما تلقاه الإماراتيون من الشيخ زايد، فضلا عن ضرورة الاستثمار في الكادر البشري لأن الإنسان هو العمود الفقري في أي وطن، بالإضافة إلى أن تمكين المرأة له أهمية أساسية في أي مجتمع له دور على المستوى الإقليمي.

ومن جهته أشار المهندس خالد نجم إلى أن هذا المشروع من أبرز مشروعات التعاون المشترك بين مصر والإمارات، والتي تستهدف تأهيل وتدريب الشباب المصري ومساعدة الكوادر المتميزة على الالتحاق بسوق العمل خاصة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات .

تم خلال الاحتفالية استعراض تجارب نجاح كبيرة لمتدربين في المشروع، قاموا بالحصول على دورات في مجالات متعددة كصيانة المحمول والتبريد والتكييف والخياطة وغيرها، واستطاعوا الحصول على فرص عمل مناسبة ساعدتهم على مواجهة متطلبات المعيشة.