القمامة تحاصر أحياء الغربية .. و"النور" يحذر من تفاقم الأوضاع

  • 101
ارشيفية

يؤدي تراكم النفايات سواء المنزلية أو الصناعية أو التجارية دون معالجتها أو التخلص منها بصورة نهائية إلى تشكيل مصدر للخطر يهدد صحة الأهالي؛ فأكوام القمامة تشجع على تكاثر البكتريا والجراثيم والفيروسات والقوارض؛ مما يؤدى إلى انتشار الأمراض وتفشي الأوبئة الفتاكة ما لم يتم عزل النفايات تمامًا عن الدورة الغذائية للإنسان ومعالجتها لوقف تكاثر البكتريا.

قال محمود شعبان، أحد أبناء قرية الدلجمون التابعة لمركز كفر الزيات بمحافظة الغربية، إن الوحدة المحلية بالدلجمون مهملة في حق المواطن والوطن؛ حيث إن متعهد إزالة القمامة لا يأتي إلى المنطقة التي يسكن بها إلا وقت التحصيل فقط، غير ذلك لا يرونه أبدًا.

وأضاف شعبان، أن أهالي الشارع ذهبوا للوحدة المحلية بالدلجمون ليقدموا شكوى من مسئول القمامة بالقرية، لكن مسئولي الوحدة المحلية لم يستجيبوا لطلبهم منذ شهر وحتى الآن.

وأكد أن أبناءهم عُرْضَة للأمراض؛ لأنهم يضطرون إلى أن يتركوا أكياس القمامة أمام المنازل، فتترك الأكياس بالأسابيع لا يأتي ليأخذها أحد.
وبخصوص منطقة مجمع المدارس، قال محمد طعيمة، مواطن، إن الشارع بين مدرسة الصم والبكم ومدرسة علي بن أبي طالب مليء بالقمامة، ومسئولي الوحدة المحلية متكاسلون عن إزالتها، فضلًا عن محاسبة الأشخاص الذين يلقونها لتصبح أكوامًا تسد الشارع في بعض الأوقات.

وأضاف طعيمة، أنه يجب على الوحدة المحلية تحرير محاضر لمن يخالف والتنبيه على مسئول القمامة بالقرية أن يعمل بجد؛ حيث إنه "يعمل على سطر ويسيب 10" على حد قوله.

أما قرية النصارية إحدى القرى التابعة للوحدة المحلية بكفر حشاد، فقال حسام حمزة، أحد أبناء القرية، إن القمامة تترك لتصبح أكوامًا لمدة تزيد عن العامين واكتفت الوحدة المحلية بإرسال جرار أو أكثر لتقليل حجم القمامة الملقاة على طريق حيوي يصل كفر الزيات بجميع قرى خط كفر يعقوب.

وأكد حسام، أن القرية تفشت فيها الأمراض بسبب هذا الإهمال الناتج عن عدم الإحساس والشعور بأية مسئولية.

قال محمد النجار، أحد أبناء قرية كفر يعقوب، إن أهالي القرية يلقون قماماتهم على الطريق؛ الأمر أيضًا الذي يهدد حياة أبنائهم، مطالبًا رئيس مجلس المدينة بضرورة اختيار وانتقاء مسئولي النظافة الذين لا يعملون إلا وقت تحصيل الرسوم.

وفي قرية دلبشان، قال إبراهيم شعبان، أحد أبناء القرية، إن مسئولي القمامة ينقلونها من مكان لآخر في نفس القرية.

بدوره، طالب ياسر عبد الغني، أمين مساعد حزب النور بالغربية ورئيس مجلس مدينة كفر الزيات، بضرورة حل تلك الأزمات الموجودة في قرى كفر الزيات للحفاظ على صحة أبنائنا وأهالي القرية، مشددًا على ضرورة محاسبة المسئولين عن تلك الأزمات التي لو تركت لحولت كفر الزيات لمستنقع من القمامة.

قال مفرح الشاذلي، عضو مجلس الشعب السابق عن حزب النور، إن القمامة مشكلة خطيرة جدًّا لابد من حلها في أسرع وقت، مطالبًا المهندس محمد الطباخ رئيس الوحدة المحلية بقرية الدلجمون، بضرورة حل مشاكل النظافة بالقرية خاصة الشارع بين مدرسة الصم والبكم ومدرسة علي بن أبي طالب.