محاولات لاكتشاف لغز الطائرة الماليزية المفقودة

  • 94
ارشيفية

أكد مدّعي الجمهورية الفرنسية، سيرغ ماكوفياك، أن هناك "احتمالات قوية" أن يكون الجناح الصغير الذي عثر عليه الأسبوع الماضي في أحد شواطئ جزيرة لاريونيون الفرنسية في المحيط الهندي، جزءا من الطائرة الماليزية المفقودة.


واعتبر ماكوفياك أن الجناح الصغير ينتمي بالفعل لطائرة بوينغ 777، بالنظر إلى الخصائص التقنية للجناح، وبالمقارنة مع الوثائق الخاصة بالطائرة الماليزية التي وضعها ممثلو شركة الطيران الماليزية بين أيدي المحققين الفرنسيين الذين يخضعون الجناح للتحاليل في مختبر تابع لوزارة الدفاع الفرنسية في ضواحي مدينة تولوز.


وأعلن المدعي العام الفرنسي أن هذه "الاحتمالات القوية" سوف تتأكد اليوم الخميس، بفضل تحليلات إضافية يخضع لها الجناح الصغير.


ويبدو الأمر تقدما ملموسا في اتجاه حل لغز الرحلة MH370 للطائرة الماليزية، والتي اختفت في 8 مارس/آذار 2014 فوق المحيط الهادي بعد إقلاعها من كوالالمبور في اتجاه بكين.


وبالموازاة مع تصريحات المدعي العام الفرنسي التي شابها نوع من الحذر القضائي، أكد رئيس الوزراء الماليزي، أن الجناح المذكور ينتمي للطائرة الماليزية المفقودة، اعتمادا على الملاحظات التي سجلها المحققون الماليزيون الذين يتابعون التحليلات الفرنسية في تولوز.


ويعد الجناح هو أول دليل مادي يتم العثور عليه بعد 17 شهرا من اختفاء الطائرة الماليزية، ما يفتح الباب أمام التوصل إلى حل لواحد من أكبر ألغاز الطيران المدني الحديث، كما أنه يمنح آمالا كبيرة لعائلات 239 راكبا كانوا على متن الطائرة المفقودة لكي يعرفوا الأسباب الحقيقية لهذه الفاجعة.
من جهته، أكد وزير النقل الماليزي، ليو تيونغ لاي، اليوم الخميس، أنه تم العثور على أجزاء أخرى من حطام طائرة في سواحل جزيرة لاريونيون الفرنسية في الأيام الأخيرة، وأنها قد تكون لطائرة بوينغ 777 الماليزية المفقودة.


ويتعلق الأمر بمخدات وزجاج نوافذ وأوراق ألمونيوم. وسيتم نقل هذه الأجزاء إلى مختبر تولوز لإخضاعها للتحاليل العلمية، والتأكد من انتمائها للطائرة المفقودة.