الأزهر والدعوة السلفية يستنكران تفجيرات البحرين والسعودية

  • 93
ارشيفية

أعرب الأزهر الشريف، عن استنكاره الشديد للتفجيرات الأخيرة التي وقعت بمنطقة "سترة" بالقرب من العاصمة البحرينية المنامة ، وكذلك تفجيرات مدينة القطيف بالمملكة العربية السعودية ، التي أسفرت عن مقتل 3 أفراد أمن وإصابة 7 آخرين.


وأكد الأزهر فى بيان له، أن مرتكبى هذه التفجيرات الإجرامية الخسيسة لإرهاب الأفراد والمجتمعات وزعزعة أمن واستقرار الأوطان - مجرمون خُبثاء يبرأ منهم الدِّين، فضلاً عن افتقادهم لأقلِّ معاني الرحمة والإنسانية؛ الأمر الذى يستوجب معه تضافر جهود الأمة وتكاتف المجتمع الدولى؛ للقضاء على هذا الإرهاب المستشرى فى كثير من بلدان العالم، والتصدي للدول الراعية له؛ حتى تكفَّ عن دعمهم وإيوائهم وتمويلهم.


وأعلن الأزهر، عن تضامنه الكامل مع الشعب البحريني الشقيق ووقوفه إلى جانبه في مواجهة هذا الوباء اللعين الذي يحاول جاهدًا النَّيل من وَحدة واستقرار المملكة، ويتقدم الأزهر الشريف بخالص تعازيه ومواساته إلى البحرين ملكًا وحكومةً وشعبًا في ضحايا هذا التفجير الممقوت، داعيًا المولى سبحانه أنْ يرحمهما وأنْ يتغمَّدهما بواسع رحمته.


واستنكر الدكتو ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، التفجيرات التي حدثت في البحرين والسعودية، واصفًا إياها بالإجرامية، مؤكدا أن تلك التفجيرات تهدف إلى زعزعة أمن واستقرار المجتمع البحريني والسعودي وكذلك الخليجي معًا.


وأشار برهامي، إلي أن أصابع الاتهام موجهة إلي إيران، بعد الاتفاق النووي الأخير؛ حيث تريد إيران السيطرة على دول المنطقة، كما تريد أن تقوم بدور في منتهى الخطورة على دول الخليج السنية.


وأضاف أن إيران دولة طائفية قومية متعصبة، تحاول نشر الفارسية والمذهب الشيعي في نفس الوقت.


وطالب نائب رئيس الدعوة السلفية، العرب وأهل السنة في كل مكان أن يحذروا من هذه المخططات، وأن يعملوا على الحفاظ على استقرار المجتمعات، مؤكدًا إدانته بشدة لهذه التفجيرات الإجرامية، سائلا الله أن يقي البلاد شر هذه المخططات، وأن يرحم من قُتل، ويتقبله في الشهداء، مرسلا خالص التعازي لأهل كل من مات ، لله ما أخذ ولله ما أعطي وكل شيء عنده بأجل مسمى.