الدولة تنهض بالبحث العلمي بزيادة الدعم لـ 45 مليون جنيه

  • 96
أرشيفية

أعلن الدكتور شريف حماد، وزير البحث العلمي، زيادة ميزانية ومخصصات بعض المؤسسات التابعة للوزارة، وفي مقدمتها أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وصندوق العلوم والتنمية التكنولوجية، مشيرا إلى أن تلك الزيادة في ميزانيات المؤسسات البحثية سيكون له أثرها الجيد، وايجاد حالة من التنافس المحموم بين الأساتذة والباحثين بمراكز البحث المختلفة.


قال محمد حجازي، المستشار الإعلامي لوزير البحث العلمي، إن ميزانية وزارة البحث العلمي وصلت مليار جنيه تقريبا، والوزارة رفعت من ميزانية العام الحالي لأكاديمية البحث العلمي التابعة لها من 120 مليون جنيه إلى 195 مليون جنيه، كما زادت ميزانية صندوق العلوم والتنمية التكنولوجية الداعم الرئيسي للمشروعات البحثية من 300 مليون جنيه إلى 500 مليون جنيه؛ وهو ما يهدف إلى تطوير البحث العلمي والتركيز على المشروعات البحثية بما يعود بالنفع على الوطن والمواطن.


وأكد حجازي، أن زيادة ميزانية هذه المشروعات خطوة جيدة تأتي كمرحلة أولى، وأن الوزارة تسعى لزيادة تمويل المشروعات البحثية، مشيرا إلى أن صندوق العلوم والتنمية التكنولوجية هو الجهاز الحكومي الممول للمشروعات البحثية، وتم زيادة ميزانيته بواقع 200 مليون جنيه بما يعد طفرة كبيرة تعود بالإيجاب على منظومة البحث العلمي، مؤكدًا أن الفترة المقبلة ستشهد طفرة كبيرة في مجال البحث العلمي، وتوزيع ميزانية الوزارة للعام الجديد تم التركيز من خلالها على المشروعات البحثية.


بدوره، قال محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي، إن ميزانية الأكاديمية للعام الجديد زادت تقريبا 81 مليون جنيه عن العام الماضي، ما يعادل زيادة 60% في ميزانية الأكاديمية، وإشارة إيجابية لدعم البحث العلمي ويؤكد رؤية الدولة في الاهتمام بالمشروعات والأعمال البحثية، فرغم حدوث مراجعة عامة لميزانية الدولة، ورغم توصيات مؤسسة الرئاسة بتخفيض النفقات وتقليص العجز، فإن هذا الأمر لم يمس أكاديمية البحث العلمي، بل على العكس تمامًا تم زيادة ميزانية الأكاديمية؛ وهو ما يؤكد اهتمام الحكومة ودعمها لمنظومة البحث العلمي.


وأضاف صقر، أن ميزانية الأكاديمية في العام الماضي كانت 117 مليون جنيه، نفذت بها مشروعات جيدة ومفيدة، كما أن الأكاديمية صرفت ميزانيتها بالكامل بمعدل صرف 100%، وطالبت بتمويل إضافي بـ 20 مليون جنيه، إلا أن الوزارة وافقت على 9.5 مليون جنيه فقط، نفذت بها مجموعة من المشروعات التي من بينها مشروع الصوامع البلاستيكية وهو مشروع يهتم بتخزين القمح في الصوامع البلاستيكية، وهو مشروع ناجح جدا حيث تم إنشاء شركة يكون لها دورها في تخزين القمح، فالمشروع تكلفته قليلة، ولا يستخدم المبيدات في تبخير القمح، فضلا عن مشروعات أخرى بالتنسيق مع وزارة الزراعة، وكذلك مشروعات خاصة بالاتجار.


ولفت رئيس أكاديمية البحث العلمي، إلى أن مضاعفة الميزانية للأكاديمية سيكون لها تأثير ملحوظ على البحث العلمي والتنمية، مؤكدا أن الأكاديمية ستتبنى مجموعة من المشروعات القومية ومعالجة المياه، والاستزراع السمكي المكثف، فضلا عن الاستمرار في المشروع القومي لإنتاجية القمح، والكروت الذكية لتوصيل الدعم للمزراعين، والتسويق لهم بالتعاون مع وزارتي الزراعة والاتصالات، بجانب التوسع في منح أوائل الخريجين وشباب الجامعات، ودعم المبتكرين وتصنيع النماذج الأولية وخلافه.