أثارت وثائق ويكيلكس الأخيرة ردود فعل دولية، لما شملته من معلومات غير متوقعة أو معروفة للكثيرين، بغض النظر عن صحتها من عدمه، ولكن بمجرد إبراز بعض المعلومات والمراسلات حتى وإن كانت مشكوك في صحة بعضها، إلا أنه يجب أن تكون جديرة بالتساؤلات للوصول إلى إجابات منطقية.
ومن أبرز تلك المراسلات، التي أثارت جدلًا، تلك التي تتعلق بمراسلات بين الخارجية السعودية وسفارتها في الخرطوم، والتي تحوي معلومات وأسرار خطيرة وحساسة، بشأن شروع المخابرات المصرية والسودانية في محاولة اغتيال رئيس جنوب السودان، سلفاكير ميارديت، وإرسال المخابرات المصرية لثلاثة من أفرادها إلى الخرطوم لهذا الغرض، وغير موثق في تلك الوثيقة، تاريخ محدد، يمكن من خلاله معرفة أبرز الأحداث آنذاك، ولكن هل يمكن أن يكون هناك احتمال لصحة هذه الوثيقة؟
