سادت حالة من القلق والترقب بين أهالى الأقصر بعد حادث التعدى على كنيسة السيدة العذراء بالوراق، مساء أمس الأحد، وعبر الأهالى عن شعورهم بالإحباط عقب الحادث، لتأثر الحركة السياحية مرة أخرى بعد الانفراجة التى شهدتها مدينة الأقصر فى الأيام الأخيرة.
كما شهدت محافظة الأقصر حالة من الاستنفار الأمنى؛ وذلك خشية تسلل عناصر جهادية وتكفيرية بعد تفجير سيارة أمام مديرية أمن جنوب سيناء، وتم إعلان حالة الطوارئ وتوسيع دائرة الاشتباه.فيما شهدت مداخل ومخارج الأقصر وبقية مدن ومناطق الأقصر السياحية تكثيف التواجد الأمنى بجانب تنظيم حملات أمنية لتمشيط الجزر النيلية والمناطق الجبلية والقرى والنجوع النائية المتاخمة للمناطق الأثرية والسياحية.
وشوهدت عربات مدرعة من الجيش فى محيط بعض الفنادق الكبرى فى مدينة الأقصر، وقرب المناطق الأثرية بها، وأمام المدارس بوسط المدينة.
وقال مصدر أمنى مسئول، إن التدابير الأمنية هى إجراءات احترازية تهدف لتحقيق مزيد من التأمين لتلك المناطق، مؤكدا سلامة كل الإجراءات المتبعة لتأمين المناطق الأثرية والسياحية وضيوف مصر من السياح بشهادة أكبر الأجهزة الأمنية فى العالم.