• الرئيسية
  • أمريكا تحذر من اإرهاب في أفريقيا وأوباما يتوعد بالقضاء عليه

أمريكا تحذر من اإرهاب في أفريقيا وأوباما يتوعد بالقضاء عليه

  • 123

 رجح مسؤولون أميركيون أن تبقى حركة الشباب المجاهدين الصومالية مصدر تهديد رئيسي في منطقة القرن الأفريقي، وحذروا من استمرار نمو الحركات التي وصفت بـ"العنيفة والمتطرفة"، في حين تعهد الرئيس الأميركي باراك أوباما بأن تواصل بلاده ملاحقة من وصفهم بالإرهابيين.

وقال مسؤولون من وزارتي الخارجية والدفاع الأميركية إن هجوم حركة الشباب المجاهدين على مركز تجاري في كينيا الشهر الماضي يظهر مدى حاجة حلفاء الولايات المتحدة في شرق أفريقيا إلى الدعم الأميركيوذلك حسب الجزيرة نت.

وقالت أماندا دوري مساعدة وزير الدفاع الأميركي إن التركيز يجب أن يستمر على الصومال في المستقبل القريب للمحافظة على التقدم الذي تحقق في مجال الأمن، مرجحة أن تبقى حركة الشباب التهديد الرئيسي لاستقرار الصومال وشرق أفريقيا.

وحذرت المتحدثة أمام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ من أن حركة الشباب لا تزال "تشكل خطرا وقادرة على شن هجمات غير تقليدية متطورة"، على الرغم من الإنهاك الذي أصابها من القتال على جبهات متعددة متمثلة بالقوات الصومالية وقوات الاتحاد الأفريقي أميسوم) والقوات الإثيوبية.

وحثت دوري مجلس الشيوخ على دعم مساعي الحكومة لمساعدة الصومال على تشكيل دولة مسالمة ومستقرة، وبيّنت أن ذلك من شأنه أن يمنع عودة ما يسمون بالإرهابيين لاستخدام الأراضي الصومالية قاعدة خلفية لهم.  

وأمس الثلاثاء تعهد أوباما بأن تواصل بلاده ملاحقة من وصفهم بالإرهابيين، وذلك بعد عمليتين نفذتهما القوات الخاصة الأميركية في الصومال وليبيا في نهاية الأسبوع الماضي، أدت إحداهما إلى اعتقال القيادي المفترض في تنظيم القاعدة أبو أنس الليبي، لكنه رفض التعليق على شرعية هذه العملية التي تمت في طرابلس.  

وقال أوباما في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض "ضربنا النواة المركزية لتنظيم القاعدة، الذي كان يعمل في البدء بين أفغانستان وباكستان. ولكن الآن توجد مجموعات إقليمية، بعضها مرتبط بشكل علني بالقاعدة أو بهذه العقيدة وتتمتع باستقلالية ذاتية".  

يأتي ذلك في وقت أقرّ فيه مسؤولو البنتاغون بفشل عملية القبض على زعيم حركة الشباب المجاهدين عبد القادر محمد عبد القادر الذي يعرف باسم "عكرمة"، وهو كيني من أصل صومالي، حيث نفذت قوة أميركية خاصة هجوما السبت الماضي واضطرت فيه إلى التخلي عن المهمة بعد أن واجهت مقاومة شرسة وكثافة نارية لم تتوقعها، مما أجبر القوة الأميركية المهاجمة على التراجع.