اعترف الرئيس السوري بشار الأسد في حديث مع صحيفة ألمانية بأنه أخطأ في التعامل بقسوة مع الاحتجاجات منذ البداية، لكنه دعا معارضيه إلى إلقاء السلاح قبل الشروع في التفاوض.
كما نقلت وكالة يونايتد برس إنترناشيونال عن الأسد قوله في مقابلة مع صحيفة تشرين السورية نشرتها بمناسبة ذكرى حرب 6 أكتوبر ضد إسرائيل عام 1973، إنه "لا يوجد طرح محدد من أي دولة لعقد مؤتمر جنيف2 لأسباب ثلاثة".
وبيّن الأسد أن السبب الأول يتمثل في أن الإدارة الأميركية لم تتمكن من تحقيق انتصارات كبرى على الأرض السورية كانت تعتقد أنها ضرورية للوصول إلى جنيف2 حسب قوله، بينما أرجع السبب الثاني إلى "أنهم لم يتمكنوا من إيجاد ما يسمّونها المعارضة الموحّدة، والتي كانت تنتقل من تفكك إلى تفكك أكبر والمزيد من الانفراط".
أما السبب الثالث -حسب الرئيس السوري فهو عدم التمكن من خلق قاعدة شعبية لهذه المجموعات (المعارضة) على الأرض.
واعتبر الأسد أن هذه الأسباب هي التي دفعت الأميركيين للمماطلة في عقد مؤتمر جنيف2، معتقدا أن الإدارة الأميركية ستستمر في ذلك، وبيّن أن سوريا جاهزة لكن الكرة في ملعب واشنطن والدول التابعة لها في المنطقة.