تعرض صياد روهنجي يدعى ظهير أحمد عبد الحق 47 عاما من حي تمبرو شمال منغدو، لإطلاق رصاص من قبل القوات الحكومية، ومات متأثرا بجروحه بعد يومين.
وكان الشهيد ظهير قد خرج لممارسة الصيد بجزيرة تدعى طوتا رديا حين صادفته القوات الحكومية، وحققت معه وأمرته بالعودة إلى منزله، ثم أطلقت عليه الرصاص من الخلف.
وأفاد أحد أقاربه الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن الشرطة بررت حين تسليمها لجثة الشهيد بأنه قتل خطأ حين اشتبه به أحد أفراد الشرطة وظنه لصا فأطلق عليه الرصاص، بحسب وكالة أراكان.
يشار إلى أن حكومة ميانمار تمارس مؤخرا أنواعا من الحصار والتضييق الاقتصادي على مسلمي الروهنجيا في إقليم أراكان، بهدف ضغطهم وإجبارهم على مغادرة البلاد والتخلص من الوجود الروهنجي الإسلامي التاريخي في أراكان.