قال عبد القادر مبارك، رئيس اتحاد المراسلين والصحفيين بشبه جزيرة سيناء: "إن العمليات العسكرية التى يقوم بها الجيش لتطهير البؤر الإرهابية، استهدفت المناطق الاستراتيجية للجماعات التكفيرية والجهادية فى مناطق الأنفاق كالصرصورية، والبراهمة شمال وجنوب معبر رفح، إضافة لقرى وتوابع مركز ومدينة الشيخ زويد جنوب العريش.
وقال مبارك فى تصريحات خاصة لـ"الفتح"، إن الجيش نجح إلى حد كبير فى التعامل مع الجماعات المسلحة فى سيناء، لكنه تمادى فى استخدام القوة المفرطة التى أدت لتدمير أكثر من 1000 فدان، و 200منزل، واعتقال أكثرمن 1000رجل، من بينهم أحداث لا يتجاوز أعمارهم الـ 15 عاماً هذا بخلاف المساجد المدمرة.
وطالب مبارك، بضرورة تشكيل لجنة من عواقل ومشايخ سيناء، إضافة إلى عدد من المسئولين فى الوزارات المختلفة؛ لبحث حجم الأضرار التى لحقت بالأهالى، وصرف التعويضات المناسبة، والعادلة تجاه تلك الأحداث، وكذلك سرعة الإفراج الفورى عن المعتقلين الأبرياء.
وأضاف: "لا نريد تكرار أحداث طابا التى حدثت من قبل مع الداخلية، منوهاً أن التعمير فى سيناء يحتاج إلى الإرادة السياسية القوية لا سياسة التدمير والاعتقال التى رفعتها حكومة الببلاوى منذ أن تولت المسئولية".