استنكر عصام حسنين، القيادي بالدعوة السلفية، سلسلة الاعتداءات، والتشوية المستمر لرموز وقيادات الدعوة السلفية، وذراعها السياسي حزب النور, مؤكداً على حرمة أعراض المسلمين.
وأكد القيادى السلفى, أن الخلاف فى أى قضية من القضايا لا تفسد للود قضية, مشيرًا إلى أن الخلافات الموجودة على الساحة, إنما هى خلافات سياسية, يسعها الاجتهاد والخلاف, ولابد من احترام اجتهاد الآخرين.
وألقى حسنين باللوم على قيادات جماعة الإخوان المسلمين, الذين يدفعون الشباب دفعاً, لمثل هذه التصرفات الغير مسئولة وغير شرعية, قائلاً: "كان على قيادات جماعة الإخوان الاعتراف بالأخطاء بدلاً من إلقاء تبعات أخطائهم على الآخرين".
وأضاف: "إننا نعلى دائمًا المصلحة العامة للبلاد والعباد, على المصالح الخاصة والحزبية, كما أننا تعاملنا مع واقع فرض نفسه, ولم نفرضه نحن, وإنما تعاملنا معه, بمقتضى القواعد الشرعية".
وعبر القيادى السلفى, عن استنكاره لقاعدة "من ليس معنا فهو علينا", التي ينتهجها شباب الإخوان المسلمين.
وفى نفس السياق، دعا حسنين، الشباب التحلي بالأخلاق والأداب الأسلامية, محذراً إياهم من كبائر اللسان من الغيبة والنميمة والبهتان, ورمى المخالفين بما ليس فيهم.
واستطرد قائلاً للشباب: "احذروا لحوم العلماء والبغى, فإن عقوبته معجلة, وراجعوا أنفسكم, وتعلموا من أخطاء التجربة, التى من أخطرها الإقصاء, ورمى الآخرين بالباطل, واستعداء الخصوم, فضلاً عن الأقربين, وقبل أى قول أو فعل راجعوا العلماء, وأعلموا أنكم بهذه الأخطاء تخسرون أكثر وأكثر".