تتصدر صحف، اليوم الجمعة، تفاصيل تحقيقات النيابة مع القيادي بجماعة الإخوان المسلمين عصام العريان، والذى ألقت قوات الأمن القبض عليه أول أمس الأربعاء، بمنطقة التجمع الأول بالقاهرة الجديدة، وقد بدأت النيابة التحقيق معه بداية من أمس الخميس.
ونافسه من حيث الأهمية، خبر الجامعات التي علت وتيرتها بين الطلاب المؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسى وقوات الأمن بداية من أمس الخميس، وقرار مجلس الوزراء عودة الحرس الجامعي، ولا يقل عنهما في الأهمية تفاصيل مرض الغدة النكافية، الذى انتشر في المدارس المصرية حتى تعدى الألف حالة، يليهم في فرض نفسه على ساحة الضوء الإعلامى أزمة الأعضاء الاحتياطيين بلجنة الخمسين وسرية بعض جلسات اللجنة، بالإضافة إلى أزمة البوتاجاز التي عادت لتعلن أنها لم تختفى تماما عن دائرة الضوء الإعلامي وإنما كانت في "قيلولة".
كما أستولى خبر إقرار لجنة الخمسين المنوطة بتعديل دستور 2012، نص المادة 50 من مواد الصحافة والاعلام، والتي تنص على "حق المواطنين في استخدام وسائل الاتصالات بجميع أشكالها، كما أنه لا يجوز الحبس في قضايا النشر، على حيز كبير من الصفحات الصحف.
وفجرت جريدة "الفتح" عدة ملفات شائكة، احتفالًا بأول عدد لها في سنتها الثالثة، في العدد الخامس بعد المائة، حيث تصدر تلك الملفات تحقيق تحت عنوان "دولة الرهبان تفرض سيطرتها على محمية وادى الريان"، حيث كشفت الجريدة عن استيلاء الرهبان في محافظة الفيوم على 25 ألف فدان من أفضل أراضي المحافظة، وأكثرها أهمية نظرًا لوقوع محمية وادى الريان الطبيعية، بالإضافة إلى امتلاك الدولة للمنطقة، وتأكيد الخبراء على تواجد ثروات بترولية ومعدنية، وكنوز أثرية، وحياة برية تمتلئ بالفصائل الحيوانية النادرة بالمنطقة التي شيد عليها الرهبان ديارهم الممتد على الرقعة كاملة.
وانفرد الأهرام الأسبوعي في حوار أجراه مع المستشار ماهر سامى نائب رئيس المحكمة الدستورية، بتصريحات فيما يخص القضايا المثيرة للجدل في الساحة السياسية، جاء من أبرزها ما دار حول المطالبة بتحصين مؤسسات بعينها في الدستور الجديد، حيث أكد سامى أنه ومعظم القضاة مع عدم تحصين أي جهة من رقابة القضاء، مضيفًا أن القضاء في مصر غير مسيس.
أما جرييدة المصري اليوم، فقد كشفت عن مواقع عالمية تبيع الآثار المصرية "ديليفيري" عبر الإنترنت، لتفتح ملف الآثار المصرية، وما دار حولها من أحاديث من جديد.