اقتصادى إسلامى: "البورصة" سوق خفى للمقامرة وكلمة سر الخصخصة

  • 188
صورة أرشيفية للبورصة المصرية

وصف الدكتور سمير عبدالحميد رضوان، أستاذ الاقتصاد الاسلامى وفقه المعاملات بجامعة الأزهر عضولجنة القضايا الفقهية المعاصرة بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، البورصة المصرية بأنها داراً للمقامرة والربا وأنها سوق خفى لغسل الأموال الساخنة، مؤكداً أن هذا حال معظم أسواق المال العالم.  

وأوضح أستاذ الاقتصاد الاسلامى أن البورصة هى كلمة السر التى قام عليها نظام "الخصخصة"، وأن الشركات المساهمة التى تقود البورصة كلها بلا أصحاب وأن أعضاء مجلس الإدارة هم مستثمرين ولا يمثلون الشركة فمن يشترى اليوم يبيع فى الغد.  

ووصف رضوان ما يحدث فى تعاملات البورصة "بالمقامرات الكارثية"، مشيراً إلى أن الأسواق المالية تصدر أسهم وهمية غير موجودة على أرض الواقع وربما يدفع الثمن بشيكات ونقود مزورة كما حدث فى قضية الكويت الشهيرة التي عرفت "بسوق المناخ".  

وأكد رضوان، أن المستثمرين الكبار "مجرد مقامرين وليسوا مضاربين لأن المضاربة تكون حال وجود أصحاب أموال وأصحاب شركات فالتعامل يكون بينهما علناً، أماما نشاهده أمامنا كذب وخداع فالبورصة لا تكسب ولا تخسر، لا تبيع ولا تشترى، ولكن اذا كسب هذا خسر الآخر، وفى الحقيقة لا نجد بنية تقام ولا مشروعات تبنى، وانما صعود لأسهم وهبوط لأخرى، والإقتصاد لا ينمو ويقف محلك سر، على حد ذكره.