قال الرئيس السوداني، عمر البشير، إن ما حدث من مجازر بشعة ضد المواطنين في "أم روابة وأبي كرشولا" بجنوب كردفان على يد متمردي الجبهة الثورية لن يتكرر، مؤكدا أن حكومة الخرطوم لن تسمح لأي شخص بزعزعة أمن المواطن.
وأضاف البشير خلال زيارته اليوم الجمعة، لولاية شمال كردفان السودانية أن بلاده لن تتهاون مع رافضي السلام، بعد أن بحثت الحكومة عن السلام في كل مكان عبر التفاوض، مشيرا إلى أن بعض الرافضين للسلام مرتبطون بقوى خارجية، وقال: "لقد باعوا السودان بدراهم ودولارات، ويعملون على إيقاف مشروعات التنمية في البلاد".
وقلل البشير من حجم الخلافات بين القوى السياسية في بلاده، وقال: "عندما جلسنا معهم وجدنا أنه لا خلاف بينهم، فقط هناك بعض المواقف الشخصية".
وطالب البشير الشعب السوداني بالمحافظة على الوحدة والعمل سويا لخدمة البلاد وتطويرها، مجددا عزم حكومته على إكمال خطط التنمية لكل أهل السودان؛ انطلاقا من مسئولياتها، غير أنه لفت إلى تزايد وارتفاع سقف مطالب المواطنين التي تقتضي الصبر، مشددا على ضرورة عمل ولاة الولايات على توفير الخدمات وتهيئة بيئة العمل للنهضة.