استنكر المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الإعلامية "مدي"، اعتداء قوات الاحتلال علي مجموعة من الصحفيين، خلال تغطيتهم مسيرة احتجاجية ضد الاقتحامات المستمرة للمسجد الأقصي، الثلاثاء المنصرم، في باب العمود بالقدس المحتلة.
ووثق المركز جملة من الاعتداءات التي جرت بالضرب والمياه الزرقاء وقنابل الصوت، فنقل عن مصور تلفزيون فلسطين نادر بيبرس، "تم رشّنا مع المتظاهرين بالمياه الزرقاء"، وأثناء هروبنا وقعت علي الدرج وأصبت برضوض، وتعرضت كاميرات العديد من الزملاء للعطب بسبب المياه ومنهم مصور "بال ميديا" اسحاق كسبة، حيث تم رشّه بشكل مكثّف بالمياه، ومصور صحيفة "القدس" سليمان خضر.
وبحسب بيبرس، فقد أصيب الزميلان في فضائية فلسطين اليوم، خليل خضر ومحمد عشو، بقنبلة صوت في يديهما، وقد تلقيا العلاج في الميدان. وأضاف ، 'أما مراسل الـ "BB"، أحمد البديري فتعرّض لاختناق شديد أثّر علي حباله الصوتية جرّاء وقوع قنبلتي صوت بين رجليه وتم تحويله إلي المستشفي لتلقي العلاج اللازم.
وشدد المركز في بيانه، علي ضرورة محاسبة الاحتلال علي انتهاكاته المستمرة بحق المراسلين والصحفيين، وانتهاكه لكافة المواثيق والقوانين الدولية التي تحمي الصحفيين أثناء تغطيتهم للأحداث، ويطالب المجتمع الدولي بالتحرّك السريع لحماية الصحفيين الفلسطينيين.