اكتشف مسلمو مدينة "كاربينترا" بمقاطعة "فوكلوز" الفرنسية على جدران مسجدهم الواقع بشارع "جون كينيدي"، وجود صلبان معقوفة وعبارات مسيئة للإسلام، امتدت هذه الرسوم المعادية للإسلام لتشمل الواجهات الخارجية للمسجد على مدى 30 مترًا.
وسيقدم خالد بيلخادير، رئيس المجلس الإقليمي للديانة الإسلامية في "بروفنس- ألب- كوت- دازير" شكوى في قسم الشرطة.
يعتبر التقليل من شأن الأعمال العدائية للإسلام في وسائل الإعلام ومن بعض السياسيين هو السبب الرئيس لتعدد تلك الأعمال العنصرية.
كما تزداد حالة الإفلات من العقاب في فرنسا؛ نتج عنها زيادة نسبة مرتكبي الأعمال المعادية للإسلام الذين استطاعوا تدنيس المساجد والاعتداء على السيدات المحجبات وسب الجالية الإسلامية دون خوف من أي عقاب.